الرؤية

خلق إقليم متماسك بصعيد مصر تبلغ مساحته نحو 9000 كيلو متر مربع حيث يولد المواطن وينشأ ويعيش متمتعا بالحياة الكريمة والعمل في بيئة صحية ومستدامة خلال مراحل تنمية المشروع وما بعدها، علي ان تكون منظومة التنمية المطروحة نموذجا يمكن تكراره لتنمية اقاليم اخرى في مصر

الرسالة

العمل على جذب الإستثمارات (العالمية/ المحلية) لتنفيذ مشــروعات تنموية في جميع المجالات وتفعيل التكامل بين الأنشطة المختلفة لتحقيق عائد تنموى للمناطق المستهدفة، مع إستثمار الموارد البشرية والطبيعية ومقومات التميز لتعزيز التنمية المكانية المتوازنة في محافظات الصعيد

رئيس الهيئة العامه للمنطقه الاقتصاديه للمثلث الذهبي

السيد المهندس / محمد عبادي

بسم الله الرحمن الرحيم

﴿ وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ َ ﴾

صدق الله العظيم

ظهر اهتمام الدولة بصعيد مصر منذ تولي فخامة السيد الرئيس/ عبد الفتاح السيسي رئاسة الجمهورية في عام 2014 كانت توجيهات سيادته تحقيق حلم أبنائنا وأهالينــا بمحافظات الصعيد هو توفير حياة كريمة ومستقبل واعد يحقق الرخاء والرفاهية لمحافظات الصعيد وكانت أولى قرارات سيادته القرار الجمهورى رقم 341 لسنة 2017 بإنشاء المنطقة الأقتصادية للمثلث الذهبى(القصير -سفاجا-قنا-قفط) والتى تخضع للقانون رقم 83 لسنة 2002 وتعديله الصادر بالقانون رقم 27 لسنة 2015 والخاص بالمناطق الاقتصادية ذات الطبيعة الخاصة وجدير بالذكر أن المنطقة تتميز بالعديد من مقومات التنمية مثل الثروات التعدينية والموقع الجغرافي الاستراتيجي بما يضعها على قمة المناطق الاقتصادية التي يعول عليها محاور التنمية المستدامة

وصدر قرار رئيس الوزراء رقم 1788 لسنة 2017 بإنشاء الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية للمثلث الذهبي تكون لها الشخصية الإعتبارية العامة وتتبع رئيس مجلس الوزراء لتتولى تنفيذ مشروعات إقتصادية وتنموية لتحقيق التنمية المتكاملة والمستدامة طبقا لإستراتيجية مصر 2030ها من خلال رؤية وأهداف وخطوات تنفيذية بصعيد مصر، وأهم أهدافها هي مشاركة أهالي الصعيد في تنفيذ المشروعات التنموية.

تتميز منطقة المثلث الذهبي التي تبلغ مساحتها حوالي 2.2 مليون فدان بمقومات التنمية المستدامة من حيث الموقع الاستراتيجي من الإطلالة علي البحر الأحمر بشريط ساحلي طوله حوالي 80 كم وميناء سفاجا ويحدها شبكة من الطرق الممهدة تسهل العمليات اللوجستية وقربها من ثلاث مطارات (مطار الغردقة – مطار أسوان – مطار مرسي علم).

ونظرا لما تتميز به صحراء مصر الشرقية من ثروات معدنية وخاصة فى المنطقة المحصورة بين محور سفاجا – قنا شمالا ، ومحور القصير قفط جنوبا ، ورغبة من القيادة السياسية فى تنمية صعيد مصر من خلال تنفيذ حزم من المشروعات الاقتصادية ذات العائد الاقتصادي المجزى والمباشر والمتمثل فى مشروعات أستخراج الخامات المعدنية وأقامه الصناعات ذات القيمة المضافة والتي تعتمد على تلك الخامات

وطبقا للدراسة التي نفذتها شركة دابولونيا على مدار عامي 2015-2016 والتي خلصت الي وضع تصور لتنمية المنطقة على مدار 30 عام تنفذ على خمس مراحل على أن تكون المراحل الأربع الأولي كل منها 5 سنوات والأخيرة 10 سنوات بهدف خلق فرص عمل تصل الي حوالي 350 ألف فرصة عمل على مدار عمر المشروع.

 

مقدمة عن مشروع المثلث الذهبي

  • يعد مشروع المثلث الذهبى أحد أهم المشروعات القومية الكبرى والتى تخدم منطقة جنوب مصر باعتباره أحد المشروعات التنموية التى تعتمد على المقومات التعدينية الموجودة .
  • يقع المشروع في الصحراء الشرقية، على مساحة تزيد على 2.2 مليون فدان، ما بين قنا وقفط وسفاجا والقصير.
  • ونظرا لما تتميز به صحراء مصر الشرقية من ثروات معدنية وخاصة فى المنطقة المحصورة بين محور سفاجا – قنا شمالا ، ومحور القصير- قفط جنوبا ، ورغبة من القيادة السياسية فى تنمية صعيد مصر من خلال تنفيذ حزمه من المشروعات الأقتصادية ذات العائد الأقتصادى المجزى والمباشر والمتمثل فى مشروعات أستخراج الخامات المعدنية وأقامة الصناعات ذات القيمة المضافة والتى تعتمد على تلك الخامات.
  • جدير بالذكر أن المنطقة تتميز بالعديد من مقومات التنمية مثل الثروات التعدينية والموقع الجغرافي الاستراتيجي بما يضعها على قمة المناطق الاقتصادية التي يعول عليها محاور التنمية المستدامة.
  •  يضم المشروع مناطق  لوجيستية وصناعية تعدينية وسياحية وزراعية وتجارية.
  • أحد أهداف الحكومة من المشروع هو توجيه جزء من السكان للعيش في المنطقة الجديدة بدلا من وادي النيل، ومن المتوقع ان تستوعب حوالي 2 مليون نسمة.
  • يقام المشروع على 6 مراحل تسـتغرق المرحلة الأولى منها 5 سنوات، ويستغرق المشروع 30 عاما للانتهاء منه بالكامل.
  • وضعت شركة " دابولونيا" الإيطالية، المخطط العام للمشروع بالتعاون مع هيئة التنمية الصناعية.
  • المشروع سيوفر حوالي 350 ألف فرصة عمل.
  • مصادر المياه في منطقة المثلث الذهبي هي المياة الجوفية

 

صدور القرار الجمهوري وقرار رئيس مجلس الوزراء

 

  • صدر القرار الجمهورى رقم 341 لسنة 2017 بإنشاء المنطقة الأقتصادية للمثلث الذهبى والتى تخضع للقانون رقم 83 لسنة 2002 وتعديله الصادر بالقانون رقم 27 لسنة 2015 والخاص بالمناطق الاقتصادية ذات الطبيعة الخاصة ثم تم إنشاء هيئة أقتصادية مستقلة سميت بالهيئة العامة للمنطقة الأقتصادية للمثلث الذهبى والتى صدرت بقرار رئيس الوزراء رقم 1788 لسنة 2017.

 

السيرة الذاتية و القرار الجمهوري

السيد المهندس/ محمد علي عبادي

رئيس الهيئة

title

السيد الأستاذ/ محمد أبو الغيط

نائب رئيس الهيئة

title

السيد اللواء/ عمرو حنفي

محافظ البحر الأحمر

title

السيد الدكتور / خالد عبدالحليم

محافظ قنا

title

السيد اللواء أح / عبد السلام أحمد شفيق

ممثل وزارة الدفاع - رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للتعدين وإدارة وإستغلال المحاجر والملاحات

title

السيد اللواء أ.ح مهندس/ ناصر فوزي محمد خليفة

مدير المركز الوطني لتخطيط إستخدامات أراضى الدولة

title

السيد الدكتور /على محمد عبد الفتاح

الوكيل الدائم بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة

title

السيد الدكتور/ محمد فريد صالح

رئيس هيئة العامة للرقابة المالية

title

السيد الأستاذ الدكتور / أحمد فاروق وشاحي

أستاذ دكتور بكلية الحقوق جامعة القاهرة

title

السيد المهندس/ عاصم محمد فهمي رجب

نائب رئيس مجلس إدارة بنك قطر الوطني الأهلي

title

السيد الدكتور مهندس / أشرف أمين دويدار

المدير التنفيذي لمركز النهضة للدراسات والإستشارات الهندسية- جامعة النهضة

title

السيد الأستاذ / محمد كمال متولي

الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة القابضة للإستثمارات المالية

title

اللواء الدكتور/ أحمد السيد

المدير التنفيذي للهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية

title

الجيولوجي/ ياسر رمضان

رئيس هيئه الثروه المعدنيه و الصناعات التعدينيه

title

الدكتورة/ ناهد يوسف

رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية

title

دكتور مهندس / مها محمد فهيم محمود

رئيس الهيئه العامه للتخطيط العمراني

الاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة

ظهر الاقتصاد الأخضر كاستجابة للعديد من الأزمات العالمية المتعددة، ويهدف بشكل عام إلى تحقيق تنمية اقتصادية عن طريق تنفيذ العديد من المشاريع الصديقة للبيئة، وباستخدام تكنولوجيات جديدة في مجالات الطاقات المتجددة والنظيفة، ويدعو إلى تحويل القطاعات القائمة بالفعل إلى نمط الاقتصاد الأخضر، وتغيير أنماط الاستهلاك غير المستدامة، مما يعمل على خلق فرص عمل جديدة بهدف الحد من الفقر، إلى جانب خفض كثافة استخدام الطاقة واستهلاك الموارد وإنتاجها.

وتوجد علاقة تكاملية بين الاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة ، حيث يعتبر الاقتصاد الأخضر أحد الآليات لتنشيط الاقتصاد العالمي وبالتالي تحقيق التنمية المستدامة، وذلك من خلال خلق نوع من التكامل بين النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة وحماية البيئة مما يؤدي إلى وجود الأثر الإيجابي للاقتصاد الأخضر على النمو الاقتصادي، وذلك من خلال زيادة الاستثمارات التي تهدف إلى خفض انبعاثات الكربون وزيادة كفاءة الطاقة وتقلل من التدهور البيئي. والتوسع في المشروعات الخضراء من خلال أقامه مشروعات جديدة للتنمية الاقتصادية تركز على البعد البيئي، وهو ما يسهم في تشجيع الأنشطة شبه الخالية من الكربون، إلى جانب وضع إستراتيجية للتنمية الصناعية منخفضة الكربون ن والتوسع في استخدام الطاقة المتجددة في القطاع الصناعي.

يعد الاقتصاد الأخضر ومصادر الطاقة النظيفة آلية لجذب واستقطاب المزيد من الاستثمارات الأجنبية في قطاع الطاقة المتجددة ، مّما يُساهم في تحقيق التنمية المستدامة في مصر بأبعادها الأربعة البعد الاقتصادي، الاجتماعي، البيئي، والتكنولوجي حيث تعد مصر من أولى الدول الجاذبة للاستثمارات في الطاقة النظيفة (الشمسية -الرياح)على مستوى القارة الأفريقية تزامنا مع الوتيرة العالمية بتخفيف حدة التغيرات المناخية. 

ومن الجدير بالذكر أن أراضي المثلث الذهبي تحتوي على منطقتين للطاقة الجديدة والمتجددة ( الطاقة الشمسية) بمنطقتين بمدينتي قنا وقفط ،  وذلك بإقامة مشروعات للطاقة الشمسية من الألواح الفوتو فلطية والتي من الممكن أن تولد طاقة أجمالية تبلغ حوالى 3 جيجا وات لكل منطقة ومن المستهدفات أيضا إستخدام الزراعات العضوية  وإستخدام طرق الري الحديث حيث تحتوي أراضي المثلث الذهبي على أربع مناطق زراعية موزعة بمدن القصير وقنا وقفط حيث أن إستخدام هذه الإجراءات والسياسات المقترحة تمكن مصر من تعزز التنافسية المستدامة للاقتصاد الأخضر.

دور الهيئه في الحوكمه

تلعب الهيئة الاقتصادية للمثلث الذهبي دورًا حيويًا في الحوكمة من خلال تبني نهج مرن في التعامل مع الاستثمارات عن طريق توفير بيئة جاذبة  للإستثمار من وضع قوانين وإجراءات مبسطة ومنح حوافز استثمارية لجذب الشركات الدوليه/ المحليه لتنفيذ المشروعات الإستثمارية ، بمنطقة المثلث الذهبي وذلك لتنوع  الأنشطة من صناعية  ولوجيستية وزراعية وسياحية. كما تركز على جذب الصناعات الاستراتيجية، وتحفيز الإنتاج المحلي وتقليل فاتورة الاستيراد، مما يدعم الأهداف التنموية والاقتصادية للدولة.

الاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة

ظهر الاقتصاد الأخضر كاستجابة للعديد من الأزمات العالمية المتعددة، ويهدف بشكل عام إلى تحقيق تنمية اقتصادية عن طريق تنفيذ العديد من المشاريع الصديقة للبيئة، وباستخدام تكنولوجيات جديدة في مجالات الطاقات المتجددة والنظيفة، ويدعو إلى تحويل القطاعات القائمة بالفعل إلى نمط الاقتصاد الأخضر، وتغيير أنماط الاستهلاك غير المستدامة، مما يعمل على خلق فرص عمل جديدة بهدف الحد من الفقر، إلى جانب خفض كثافة استخدام الطاقة واستهلاك الموارد وإنتاجها.

وتوجد علاقة تكاملية بين الاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة ، حيث يعتبر الاقتصاد الأخضر أحد الآليات لتنشيط الاقتصاد العالمي وبالتالي تحقيق التنمية المستدامة، وذلك من خلال خلق نوع من التكامل بين النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة وحماية البيئة مما يؤدي إلى وجود الأثر الإيجابي للاقتصاد الأخضر على النمو الاقتصادي، وذلك من خلال زيادة الاستثمارات التي تهدف إلى خفض انبعاثات الكربون وزيادة كفاءة الطاقة وتقلل من التدهور البيئي. والتوسع في المشروعات الخضراء من خلال أقامه مشروعات جديدة للتنمية الاقتصادية تركز على البعد البيئي، وهو ما يسهم في تشجيع الأنشطة شبه الخالية من الكربون، إلى جانب وضع إستراتيجية للتنمية الصناعية منخفضة الكربون ن والتوسع في استخدام الطاقة المتجددة في القطاع الصناعي.

يعد الاقتصاد الأخضر ومصادر الطاقة النظيفة آلية لجذب واستقطاب المزيد من الاستثمارات الأجنبية في قطاع الطاقة المتجددة ، مّما يُساهم في تحقيق التنمية المستدامة في مصر بأبعادها الأربعة البعد الاقتصادي، الاجتماعي، البيئي، والتكنولوجي حيث تعد مصر من أولى الدول الجاذبة للاستثمارات في الطاقة النظيفة (الشمسية -الرياح)على مستوى القارة الأفريقية تزامنا مع الوتيرة العالمية بتخفيف حدة التغيرات المناخية. 

ومن الجدير بالذكر أن أراضي المثلث الذهبي تحتوي على منطقتين للطاقة الجديدة والمتجددة ( الطاقة الشمسية) بمنطقتين بمدينتي قنا وقفط ،  وذلك بإقامة مشروعات للطاقة الشمسية من الألواح الفوتو فلطية والتي من الممكن أن تولد طاقة أجمالية تبلغ حوالى 3 جيجا وات لكل منطقة ومن المستهدفات أيضا إستخدام الزراعات العضوية  وإستخدام طرق الري الحديث حيث تحتوي أراضي المثلث الذهبي على أربع مناطق زراعية موزعة بمدن القصير وقنا وقفط حيث أن إستخدام هذه الإجراءات والسياسات المقترحة تمكن مصر من تعزز التنافسية المستدامة للاقتصاد الأخضر.

دور الهيئه في الحوكمه

تلعب الهيئة الاقتصادية للمثلث الذهبي دورًا حيويًا في الحوكمة من خلال تبني نهج مرن في التعامل مع الاستثمارات عن طريق توفير بيئة جاذبة  للإستثمار من وضع قوانين وإجراءات مبسطة ومنح حوافز استثمارية لجذب الشركات الدوليه/ المحليه لتنفيذ المشروعات الإستثمارية ، بمنطقة المثلث الذهبي وذلك لتنوع  الأنشطة من صناعية  ولوجيستية وزراعية وسياحية. كما تركز على جذب الصناعات الاستراتيجية، وتحفيز الإنتاج المحلي وتقليل فاتورة الاستيراد، مما يدعم الأهداف التنموية والاقتصادية للدولة.

برجاء الانتظار...