بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ َ ﴾
صدق الله العظيم
ظهر اهتمام الدولة بصعيد مصر منذ تولي فخامة السيد الرئيس/ عبد الفتاح السيسي رئاسة الجمهورية في عام 2014 كانت توجيهات سيادته تحقيق حلم أبنائنا وأهالينــا بمحافظات الصعيد هو توفير حياة كريمة ومستقبل واعد يحقق الرخاء والرفاهية لمحافظات الصعيد وكانت أولى قرارات سيادته القرار الجمهورى رقم 341 لسنة 2017 بإنشاء المنطقة الأقتصادية للمثلث الذهبى(القصير -سفاجا-قنا-قفط) والتى تخضع للقانون رقم 83 لسنة 2002 وتعديله الصادر بالقانون رقم 27 لسنة 2015 والخاص بالمناطق الاقتصادية ذات الطبيعة الخاصة وجدير بالذكر أن المنطقة تتميز بالعديد من مقومات التنمية مثل الثروات التعدينية والموقع الجغرافي الاستراتيجي بما يضعها على قمة المناطق الاقتصادية التي يعول عليها محاور التنمية المستدامة
وصدر قرار رئيس الوزراء رقم 1788 لسنة 2017 بإنشاء الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية للمثلث الذهبي تكون لها الشخصية الإعتبارية العامة وتتبع رئيس مجلس الوزراء لتتولى تنفيذ مشروعات إقتصادية وتنموية لتحقيق التنمية المتكاملة والمستدامة طبقا لإستراتيجية مصر 2030ها من خلال رؤية وأهداف وخطوات تنفيذية بصعيد مصر، وأهم أهدافها هي مشاركة أهالي الصعيد في تنفيذ المشروعات التنموية.
تتميز منطقة المثلث الذهبي التي تبلغ مساحتها حوالي 2.2 مليون فدان بمقومات التنمية المستدامة من حيث الموقع الاستراتيجي من الإطلالة علي البحر الأحمر بشريط ساحلي طوله حوالي 80 كم وميناء سفاجا ويحدها شبكة من الطرق الممهدة تسهل العمليات اللوجستية وقربها من ثلاث مطارات (مطار الغردقة – مطار أسوان – مطار مرسي علم).
ونظرا لما تتميز به صحراء مصر الشرقية من ثروات معدنية وخاصة فى المنطقة المحصورة بين محور سفاجا – قنا شمالا ، ومحور القصير قفط جنوبا ، ورغبة من القيادة السياسية فى تنمية صعيد مصر من خلال تنفيذ حزم من المشروعات الاقتصادية ذات العائد الاقتصادي المجزى والمباشر والمتمثل فى مشروعات أستخراج الخامات المعدنية وأقامه الصناعات ذات القيمة المضافة والتي تعتمد على تلك الخامات
وطبقا للدراسة التي نفذتها شركة دابولونيا على مدار عامي 2015-2016 والتي خلصت الي وضع تصور لتنمية المنطقة على مدار 30 عام تنفذ على خمس مراحل على أن تكون المراحل الأربع الأولي كل منها 5 سنوات والأخيرة 10 سنوات بهدف خلق فرص عمل تصل الي حوالي 350 ألف فرصة عمل على مدار عمر المشروع.